Wednesday, April 25, 2018

الإتفاق النووي في “مهب” إعادة الصياغة.. باريس وواشنطن تعملان على آخر جديد!

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض، على وجوب “وقف نشاطات إيران في سوريا واليمن”، مؤكّداً أنّ “باريس وواشنطن ترغبان بالعمل على اتفاق جديد مع إيران”.

وأكّد ماكرون أنّ “فرنسا تتبنى توجهاً جديداً تجاه إيران، ويجب تصويب الأمور في كافة المسائل”، وقال: “لا بدّ من إضافة بعض العناصر على الإتفاق النووي مع إيران”، موضحاً أنّه “سيتمّ تعديل الإتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية ونشاطات إيران بالمنطقة”. وقال: “نعمل للوصول إلى موقف مشترك من الإتفاق النووي مع إيران”.

وعن سوريا، قال ماكرون إنّ “المهمة المشتركة تكمن بالعمل على بناء سلام شامل في سوريا”، مؤكّداً أنّه “يجب إنهاء العمل العسكري بشكل يحلّ الأزمة السورية”.

من جهته، قال ترامب إنّ بلاده تتعاون مع فرنسا لمنع انتشار الأسلحة النووية، مضيفاً إنّ إدارته لن تكرّر أخطاء الإدارة الماضية، وستواصل ضغطها على إيران. وجدد ترمب كلامه فقال: “إنّنا نجد بصمات إيران في كلّ مشاكل المنطقة”، مؤكّداً أنه لن يفتح المنطقة على نشاطات مع إيران. وهدد قائلاً: “إذا هددتنا إيران ستدفع الثمن”. ولفت الرئيس الأميركي إلى أنّه سيتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد بأسس متينة.

من جهة أخرى، قال ترامب إنه يتمنّى أن يعيد جنوده من سوريا قريباً، ولكن بعد إنجاز ما يجب إنجازه. وتابع إنّ “الإتفاق النووي كان يجب أن يغطي العراق وسوريا واليمن”.

 



from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2HrkFf5
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل