

المصدر: Project Syndicate
الكاتب: DAOUD KUTTAB
تقرير نُشر على مجلة Project Syndicate في 23 حزيران 2020 يستعرض فيه الخطوات التي قام بها نتنياهو وترامب معًا لتحقيق أهدافهم السياسية التي تتعلّق بسرقة الأراضي الفلسطينية.
أبرز ما جاء في المقال:
– الآن تتنقل إسرائيل إلى ضمّ قطع كبيرة من أراضي الضفة الغربية. لم تكن إسرائيل طبعا، بهذه الوقاحة بدون دعم من جهة أخرى. فقد استغلت إسرائيل الفرصة التي قدمها لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره الهاوي جاريد كوشنر من خلال خطة سلام زائفة تم الإعلان عنها في شهر كانون ثاني الماضي. الخطة التي تم ابتكارها في إسرائيل، ثم تم عرضها على الولايات المتحدة، تقدم لإسرائيل أراض فلسطينية هامة واستراتيجية لكل من فلسطين والأردن، وفي المقابل يتم إلقاء الفلسطينيين في الصحراء بالمعنى الحرفي والحقيقي للكلمة.
– رغم أن الأمريكان عرضوا “رؤيتهم” تحت بند “الكل أو لا شيء”، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه عدة تهم بالفساد كان سعيداً بحصوله على الهدايا السياسية من ترامب. ومع الدعم اللامحدود من القوة العظمى في العالم فإن إسرائيل تشعر أنها تستطيع سرقة الأراضي دون أي التفات للاتفاقيات المبرمة مع الفلسطينيين والأردنيين والمصريين، عدا عن رفض باقي العالم لهم.
– إن موضوع التحرك أحادي الجانب غير عادل ولن ينجح. فنجاح وشرعية السلام لا يأتي عندما يوقع سياسيون اتفاقية (غالبة تحت الضغط.) ولكن السلام يمكن تحقيقه عندما تكون تفاصيله مقبولة من الشعوب التي ستتأثر به. ففي غياب دعم حقيقي من الشعوب فإن السلام لن يدوم لأن السلام بحاجة إلى دعم شعبي واسع كي يستمر.
– محاولات نتنياهو ضم أراض فلسطينية محتلة بصورة أحادية الجانب ستخلق غضبا ومرارة وسفك دم بريء. ولذلك عارض الفكرة معظم زعماء أمريكا اليهود وغالبية أعضاء الكونغرس ومرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ومئات الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين الإسرائيليين.
from وكالة نيوز https://ift.tt/2Nrd8NE
via IFTTT
0 comments: