

وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.
كما أشاروا إلى أن هؤلاء ينتمون إلى فصيل “كتائب حزب الله” الذي اتهمته واشنطن مراراً باستهداف جنودها ودبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق.
إلى ذلك، أوضح المسؤول الحكومي أن القوة “عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً”.
يذكر أنه منذ تشرين الأول 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها ستة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وفي حين تبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.
أتت تلك المداهمة ليل الخميس بعد أن شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في وقت سابق أمس على سعي حكومته إلى ضبط الحدود الخارجية للبلاد، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بتهديد العراق.
كما أكد أنه يرفض المغامرات الخارجية في البلاد، بعد أن أحيت الحكومة الأسبوع الماضي الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، على الرغم من التهديدات المتعددة التي تصاعدت في الآونة الأخيرة من قبل بعض حسابات تابعة لفصائل موالية لإيران، فضلاً عن “هجمات الكاتيوشا” المستمرة في استهداف قواعد تستقبل قوات أميركية.
ولعل تلك المداهمة التي وقعت بعد منتصف الليل أول إشارة على عزم الكاظمي تنفيذ وعوده.
وبعد ساعات من المداهمة، أظهرت مقاطع مصورة خروج عدد من السيارات البيضاء المسلحة للتجوال في شوارع العاصمة، رافعين الشعارات المؤيدة للفصائل و”كتائب حزب الله” وشاهرين الأسلحة، في رسالة تهديد على ما يبدو للقوات الأمنية والكاظمي على السواء.
وكان المتحدث الأمني باسم “كتائب حزب الله العراق“، قد شنّ هجوما عنيفا على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، واصفا إياه بعميل الأميركيين و”المسخ الغادر”، مهددا إياه بالعقاب و”العذاب”، قائلاً: “نتربص لكم”.
from وكالة نيوز https://ift.tt/2Zah1MC
via IFTTT
0 comments: