كشفت القوى الأمنية اليوم السبت في الغوطة الشرقية، عن قيام إرهابيي “جيش الإسلام” بدفن عشرات البراميل التي تحوي مواد شديدة الانفجار قبل خروجهم باتجاه الشمال السوري.
وبحسب ما نشره ناشطون على مواقع التوصل الاجتماعي، فإنه بناءً على معلومات وردت لمنطقة دوما بريف دمشق بإن مايسمى “جيش الاسلام” الإرهابي” قبل مغادرته مدينة دوما، قام بدفن مواد مجهولة غير معروفة في الصرف الصحي بمنطقة الشيفونية.
وبحسب الصور التي نُشرت على صفحات الفيسبوك، فقد توجه مدير منطقة دوما وعدد من الضباط والعناصر ودورية من فرع الأمن الجنائي بريف دمشق إلى المكان وتم الحفر والبحث، حيث تم العثور على 55 برميل مدفون في المنطقة.
حيث تم إحضار دكتور مختص لفحص المواد التي بداخل البراميل، ليتبين أنها تحوي مواد شديدة الانفجار تدخل في صناعة المتفجرات، وهي عبارة عن مادة (البوتيك استيك و مادة البلولينير) وهي تستخدم كمادة رابطة في صناعة المتفجرات وحمض الآتيك.
وعلى الفور تحرّزت القوى الأمنية على البراميل والمواد التي تحتويها أصولاً.
ومنذ خروج الفصائل الإرهابية من منطقة دوما وبلدات الغوطة الشرقية، مازالت الوحدات العسكرية والقوى الأمنية تعثر على مستودعات أسلحة وذخيرة ومواد متفجرة من مخلفات الميليشيات الإرهابية التي عمدت على دفنها وإخفاءها عن أعين الأهالي والجيش العربي السوري، حيث تشكل الغوطة الشرقية أكبر مستودع أسلحة وذخيرة بالنسبة للفصائل الإرهابية.
from أخبار رئيسية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2wee1DO
via IFTTT
0 comments: