Friday, August 28, 2020

هكذا يتحدّث المسؤول عن ملف سيدر في الخارجيّة الفرنسيّة
عن رياض سلامة..

 باريس– نضال حمادة-البناء

يستعدّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لزيارة لبنان مساء الاثنين المقبل لمدة يومين يحمل معه خطة عمل للمسؤولين اللبنانيين تهدف حسب وجهة النظر الفرنسية للقيام بإصلاحات ضرورية في لبنان، كما يحمل معه حزمة من التهديدات بفتح ملفات فساد لمسؤولين لبنانيين وأبنائهم وتجميد أموالهم وأملاكهم في أوروبا، في حال لم يتجاوب المسؤولون اللبنانيون مع الدعوات الفرنسية.

في السياق يبدو أن الغضب الفرنسي لن يستثني أحداً طالما أن مسؤول ملف سيدر في وزارة الخارجية الفرنسية  (بيار دوكنبدأ في مجالسه الخاصة يتحدّث عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بصفته رمزاً من رموز الفساد في لبنان، وينقل عن (دوكنقوله عن سلامة أنه صندوق أسود، يُخفي كل شيء عن المسؤولين اللبنانيين وعن الشعب اللبناني وينقل عنه قوله أيضاً كيف أن كل الاجتماعات التي عقدها مع رياض سلامة، لم يكن يحضر مع الأخير فيها أي من مستشاريه أو حتى من الموظفين الذين يدوّنون محاضر الاجتماعات، (يأتي للاجتماع بمفرده، لا يحضر معه أحديقول دوكن عن رياض سلامة واصفاً إياه بالدولة ضمن الدولة، يعتبر كل ما يتعلق بمصرف لبنان وبحركة الأموال من المصرف واليه شأناً سرياً خاصاً به لا يمكن لأحد أن يطلع عليه.

يقول مسؤول سيدر في الخارجية الفرنسية إن كبار المودعين في لبنان لا يريدون أن يدفعوا شيئاً أو يخسروا فلساً في هذه الأزمة، التي يعمل كارتيل الفساد على أن تتحملها الشريحة اللبنانية الأكثر فقراًويشير الفرنسيون إلى أنهم يعرفون كل شاردة وواردة في القطاع المصرفي اللبناني، وحسب معلومات حصلت عليها «البناء» تقدر فرنسا أن نسبة الحسابات في المصارف اللبنانية والتي تفوق المليون دولار لا تتجاوز الواحد بالمئة من إجمالي حسابات المودعين في المصارف اللبنانيةوينقل مصدر صحافي فرنسي عن مسؤولين في وزارة المالية الفرنسية قولهم إن أصحاب هذه الحسابات لا يريدون أن يدفعوا قرشاً واحداً في هذه الأزمة التي يمر بها لبنانويضيف المصدر الصحافي الفرنسي إن رياض سلامة يعمل منذ البداية على حماية هؤلاء وعلى رعاية مصالحهم



from وكالة نيوز https://ift.tt/2Qwkm4D
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل