Monday, April 6, 2020

كورونا سياسية احياء نواف سلام على طريق فرنجية رئاسيا …

كلام بالسياسة بزمن الكورونا ليس حرام او مخالف للقانون وفق اجتهاد شياطين السياسة اللبنانية التي أطلقت العنان لرفع التوتر السياسي على وقع ارتفاع الإصابات بالكورونا وسعر الدولار وتمرد المصارف على الدولة والشعب والكيان على قاعدة الامر لي ..
لم يكن ملف التعيينات الذي رحله دياب الى اجل مسمى سوى ذريعة من تحالف وتناغم سياسي عريض غير مرتبط بتحالف او اصطفاف سياسي معين سوى منطلق لاسقاط حكومة دياب بمرحلة وباء الكورونا ووباء ما بعدها ذاك الوباء اللبناني المعهود منذ عقود وهو حكم الراس مالية ونظام المحاصصة
وعلى ما يبدو اسند دور الإسقاط للوزير السابق سليمان فرنجية الذي قرر ان يكون شرارة ذلك ليس بهدف الحصول على حصة بالتعيينات بل لغاية بنفس حصة رئاسية بدأ يتلقى إشاراتها من اكثر من مكان وجهة داخلية وخارجية ..
وعلى ذلك يتنامى الكلام السياسي من داخل صالونات الحجر الصحي في لبنان وباريس وغير مكان على خارطة طريق سياسية تشبه التسوية الرئاسية السابقة لكن مع تعديلات جوهرية بالشكل والمضمون وعناصر جديدة قديمة ، ومن ضمن هذا الكلام ان تبدأ الخارطة باسقاط حكومة دياب عبر خلافات واعتكاف داخلها من جهة وتسعير لعبة الدولار وقبضة المصارف على أموال المودعين بمرحلة الكورونا كمقدمة لتفجير الشارع اقتصاديا واجتماعياً وامنيا ربما بعد انتهاء مدة التعبئة العامة التي مرجح ان لا تستمر اكثر من اول أيار القادم
واذا ما تم هذا الإسقاط فان ذلك سيتبعه تحالف سياسي عريض يهدف الى اسقاط العهد قبل انتهاء الولاية الرئاسية و الانتخابات النيابية ، وفي هذا السياق هناك شبه توافق على ان يتولى نواف سلام رئاسة الحكومة لمرحلة انتقالية محدودة تكون مقدمة لعودة الحريري الى السراي شرط ارتباط ذلك بوصول فرنجية الى قصر بعبدا ..
على ان كل هذا الكلام حتى الان لم يركن الى ارضية صالحة قابلة للتنفيذ بظل وجود عقبات أساسية تمنع حصولها وفي مقدمتها دعم ح ز ب ا ل له لحسان دياب والعمل على بقاء حكومته حتى موعد الانتخابات ورفض بكركي والفاتيكان وباريس اَي كلام عن اسقاط ميشال عون قبل انتهاء ولايته مدعوما هذا الموقف من دمشق وطهران وموسكو وقطر ونوعا ما الإمارات ..
وفي سياق متصل عدم قبول سمير جعجع وجوزيف عون بدعم وصول فرنجية الى بعبدا وهذا ما يفسر استمرار حالة الفتور بينهم وبين الحريري حتى الان …
#للحديث_تتمة
عباس المعلم – اعلامي لبناني



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2UC5Jj3
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل