
بعد ساعات قليلة من اعتذار عدنان الزرفي، الذي أخفق في حشد الدعم الكافي لتمرير حكومته في البرلمان، وبعد شدّ وجذب، تمكّن رئيس الجمهورية العراقيّ برهم صالح من تكليف مدير المخابرات مصطفى الكاظمي بمهمة تشكيل حكومة جديدة.
وحظي تكليف الكاظمي بإجماع غير مسبوق داخل القوى الشيعيّة التي كانت منقسمة بشأن تكليف الزرفي، لكنّ جميع قياداتها أو من يمثلهم نحّوا خلافاتهم وأعلنوا وقوفهم إلى جانب رئيس جهاز المخابرات.
تمّ تداول اسمه كثيرًا داخل الأوساط السياسيّة العراقيّة خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنّ رفض قوى وميليشيات موالية لطهران، حال دون وصوله إلى رئاسة الوزراء سابقًا.
من أبرز المواقف المعلنة لرفض ترشيح الكاظمي، ما صدر عن المسؤول الأمنيّ في ميليشيا كتائب حزب الله العراقيّ أبو علي العسكري في آذار/ مارس الماضي، واتهامه للكاظمي بمساعدة الولايات المتحدة لتنفيذ عملية مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
أما على الصعيد الشعبيّ، فلم تكن هناك مواقف واضحة أو حاسمة من قبل المحتجّين تجاه ترشيح اسم مصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الوزراء.
المصدر: الحرّة + اللواء
from وكالة نيوز https://ift.tt/3c7YVzM
via IFTTT

0 comments: